قضت محكمة العدل العليا بأن الاسئلة الحميميّة، أو تعليق صور ذات طابع جنسي على جدران المكتب والنكات البذيئة تُعتبر كلها تحرشا جنسيا
تفاصيل الحكم القضائي
المستوى القضائيّ: | محكمة العدل العليا |
---|---|
اسم الملفّ: | ع ش م 5771/01 |
التاريخ: | 24.10.2001 |
رابط: | https://www.nevo.co.il/psika_html/elyon/0105771.htm |
الخلفية
- شغل المستأنِف منصب مدير مكتب لإرشاد الجنود المسرّحين. ضمن إطار وظيفته، كان تحت إِمرته جنديات خدمن بالمكتب.
- اشتكى عدد من الجنديات للمحكمة التأديبية لموظفي الدولة من أن مدير المكتب قدّم نفسه كمعالج نفسي ومتخصص مؤهَّل في علم الجنس، وسألهن اسئلة حميمية عن أنفسهن.
- في حالات أخرى قام حتى بالتلفظ أمام الجنديات بألفاظ ذات طابع جنسي وألقى نكات بذيئة بحضورهن. وفي حالة أخرى قام بتقبيل جندية دون موافقتها.
- بالإضافة تم الادعاء، بأن المستأنِف زيّن جدران مكتبه بصور جنسية.
- محكمة التأديب التابعة لمفوّض خدمات الدولة أدانته وحكمت عليه بالعقوبات التالية:
- مصادرة راتب ثابت واحد
- تنزيل وظيفي بدرجة واحدة لمدة سنة
- نقل من منصبه لمدة سنة من تاريخ النطق بالحكم
- استأنَف المتهم لمحكمة العدل العليا وادعى أن العقوبة التي حكمت بها عليه محكمة التأديب التابعة لمفوض الدولة كانت شديدة نسبة للمخالفات المنسوبة إليه، وأنه وفقا لقانون خدمات الدولة لم يرتكب مخالفة "ذات طابع جنسي".
قرار المحكمة
- قررت محكمة العدل العليا بأن الأعمال المنسوبة للمتهم تندرج ضمن فئة "فعل ذو طابع جنسي" ووجدت أنه لا يجب التدخل في قرار محكمة التأديب التابعة لمفوض الدولة.
مدلول
- التحرش الجنسي في مكان العمل محظور بموجب القانون.
- حتى التلميحات ذات الطابع الجنسي و"البيئة المعادية" في المكتب يمكن أن تُعتبر تحرش جنسي.
راجعوا كذلك
مراجع قانونية ورسمية
تشريعات وإجراءات
شكر وتقدير
- نص حكم المحكمة بإذن من موقع نيڤو.