الكلمات القاسية التي كتبها الموظف في خطابات الشكوى ضد المشرف عليه، والتي أُرسلت أيضًا إلى مسؤولين كبار، تندرج تحت حماية "حسن النية" وإن لم تكن صحيحة
قررت المحكمة أن حرية التعبير في مكان العمل مهمة للسماح بالنقد وبيئة عمل لطيفة ونابضة، ويجب الحذر من الإفراط في مقاضاة الخطاب

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:محكمة العمل اللوائية في بئر السبع
اسم الملفّ:סע"ש 72673-12-20
التاريخ:19.06.2024
رابط:الحكم الكامل
تحذير
صدر هذا الحكم القضائي عن محكمة العمل اللوائية ولا يشكل شرعاً قضائياً مُلزِماً
حتى موعد إصدار الحكم القضائي أعلاه عن محكمة العمل اللوائية، لم يتم التداول بهذه المسألة في محكمة العمل القطرية أو في المحكمة العليا بعد، ولهذا، لم يصدر شرع قضائي مُلزِم حولها.

الخلفية الواقعية

  • عمل الموظف كمدير تشغيل في البلدية.
  • أرسل خطابين إلى رئيسه في القسم، اشتكى فيهما من سلوكه بلغة حادة للغاية مع اتهامه بعدم النزاهة وإضفاء الشرعية على الفساد. تم إرسال نسخة من هذه الخطابات إلى مسؤولين كبار في البلدية، بمن فيهم رئيس البلدية.
  • تم فصل الموظف بسبب عدم الرضا عن أدائه وبسبب أزمة الثقة الحادة بينه وبين مديره، وقدم مديره دعوى قذف وتشهير.

قرار المحكمة

  • قررت المحكمة أنه نظرًا لأن الكلمات كُتبت من قبل الموظف بحسن نية وكنقد لطريقة تصرف مشرفه، فإن الموظف يتمتع بحماية حسن النية.
  • أكدت المحكمة أنه حتى لو كانت الأقوال غير صحيحة، فإنها تندرج تحت حماية حسن النية، حيث كان الموظف مقتنعًا بأنه يقول الحقيقة، وأن أي قرار آخر قد يمنع الموظفين من تقديم شكاوى ضد مشرفيهم.
  • أشارت المحكمة أيضًا إلى أن محتوى المنشورات ليس خطيرًا للغاية، وأنه لم يثبت أن الخطابات تسببت في أي ضرر، وأنها وُجهت فقط إلى مجموعة معينة من كبار الموظفين ذوي الصلة لغرض فحص الادعاءات.
  • في الختام، قررت المحكمة أنه من المهم الحفاظ على حرية التعبير في مكان العمل، للسماح بالنقد وكذلك لبيئة عمل لطيفة ونابضة بالحياة، وأنه يجب الحذر من "الإفراط في التقاضي" للخطاب.

مدلول

  • عندما يشتكي موظف من صاحب العمل، حتى لو كانت الكلمات قاسية - فإنه لن يُلزم بالضرورة بتعويض الطرف المتضرر.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات