الصدمات الدقيقة (ميكروتراوما) هي إصابة تحدث نتيجة أفعال أو ممارسات متكررة ومستمرة أثناء العمل
لن يتم تعريف الإصابة على أنها ميكروتراوما في حال كان بالإمكان تعريفها على أنها مرض مهنة معينة

الإصابة في العمل من النوع ميكروتراوما غير قائمة في التشريعات والقوانين، وقد تمّت بلورتها في سياق أحكام قضائية مختلفة صادرة عن المحكمة.

  • وفق الشريعة، يتم تعريف إصابة العمل من النوع ميكروتراوما على أنها ضرر جسدي ثَبُت أنه يستوفي جميع الشروط التالية:
    1. هو ضرر حصل نتيجة أفعال أو ممارسات متكررة ومستمرة أثناء العمل، والتي تمارَس على مدار فترات زمنية متتالية كافية لإحداث ضرر متراكم.
    2. الأفعال الممارسة متشابهة الواحد للآخر (تكرارية)، أي أنها ليست أفعالاً متنوعة بل من نوع معيّن يعيد تكرار نفسه.
    3. هذه الأفعال تفعّل منطقة عينية في الجسم، والتي تضررت نتيجة تلك الأفعال.
مثال
خلال عمله، يُطلب من الطبّاخ في الفندق تقشير وتقطيع كميات كبيرة من الخضار والفواكه مرتين في اليوم على مدار ساعتين كل مرة وبشكل متتالٍ، ونتيجة ذلك، تضرر معصمه (جذر كفة اليد). لذا، قد يتم الإعتراف بهذه الإصابة على أنها بنية تحتية للميكروتراوما.

من المهمّ أن تعرف

  • الإصابات مثل السكتة الدماغية أو احتشاء عضلة القلب لا يُعترف بها على أنها إصابات ميكروتراوما، لكن قد يُعترف بها على أنها حادثة عمل، في حال كان الحديث هو عن ضرر ناتج جرّاء حدث إستثنائي ولمرة واحدة في العمل.
  • الإصابة التي يمكن تعريفها على أنها مرض مهنة معينة لا يُعترف بها على أنها ميكروتراوما.
  • قد يُعتبر التفاقم في الوضع الطبي القائم نتيجة ظروف العمل، على أنه إصابة من النوع ميكروتراوما (مثال: السائق الذي يعاني آلاماً مزمنة في ظهره، والتي تفاقمت إثر عمله).
  • يستحق العمّال الذين أصيبوا خلال عملهم مخصصات الإصابة من مؤسسة التأمين الوطني، لقاء أيام التغيب عن العمل ونفقات العلاج الطبي.
  • في حال حصول إعاقة نتيجة الإصابة خلال العمل، يستحق العمّال أن تُدفع لهم مخصصات الإعاقة.
  • يحدد طبيب من التأمين الوطني تاريخ بدء الإصابة.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

أحكام قضائية

شكر وتقدير

  • الأحكام القضائية مكرمة من موقع "نفو".